هل تعتبر الطيور من الفقاريات، تعرف الطيور بأنها من ذوات الدم الحار كالثدييات، حيث تصل درجة حرارتها لحد معين تثبت فيه و هو 41 درجة تقريبا، لكي تحافظ على أجسامها بحالة إنخفاض درجة حرارتهم، و في أجسامها آليات تجعلها قادرة على قضاء وقت طويل بالماء البارد أو فوق الجليد، فنظام الأوعية الدموية قريب من بعضه لديها، و هو ما يسمح بالتدفئة و التبريد للدم بشكل سريع، و تختلف الطيور بخصائصها من مجموعة لأخرى .
الطيور من الفقاريات
تعتبر الطيور بأنها فقاريات لها قدمين و جناحين يغطيهما الريش ، وتمتلك بمقدمة وجهها منقار عظيما دون أسنان، و أغلب أنواع الطيور يمكنها الطيران و التحليق لمسافات متفاوتة و طويلة، و منها ما لا يمكنه الطيران، و أكبر الطيور حجما هي النعامة، و أصغر أنواعها هو الطنان، و لكن تشترك جميعها بوجود جهاز عظمي في أجسامها يمكنها من إلتقاط الطعام بمنقارها، و القدرة على تناوله أثناء طيرانها، و هضمه بوقت لاحق، و تعرف بوضعها للبيض في العش و إحتضانه لفترة محددة من الزمن .
ما خصائص الطيور
كما ذكرنا آنفا كل مجموعة من الطيور تتميز بخصائص تميزها عن غيرها من المجموعات الأخرى، فهي من ذوات الدم الحار، و لها ساقين، و تتكاثر بالبيض، و يغطي أجسامها الريش، و تتميز بإرتفاع معدل أيضها، كما تمتلك قلب له أربع حجرات، و لها منقار دون أسنان، و هيكلها العظمي قوي و خفيف، كما لديها القدرة على إنتاج البيوض ذات القشور الصلبة، و من أبرز أنواعها الطيور الجارحة، و آكلات اللحوم، و آكلات اللحوم، و آكلات الحشرات، و آكلات الرخويات، و آكلات حبوب اللقاح، و آكلات الأفاعي، و آكلات الأسماك .
لقد خلق الله الطيور بخصائص مميزة لتتكيف مع معيشتها و تسهل حياتها، و منها شكل الجسم الإنسيابي، و وجود الريش، و وجود الأجنحة، و قدرتهم على الجثم، و وجود ذيلهم القصير، و القدمين لمساعدتهم على التحليق و الهبوط، و إمكانية تحريكهم للرأس و الرقبة .