قصة جزاء سنمار مختصرة، أراد النعمان ملك الحيرة بناء قصر ليس له مثل او شبيه في البلاد، قصر يفتخر به على العرب ويفتخر به أمام الفرس لأن ملك الفرس ابن سابور كان سينزل ضيفا بهذا القصر، وتم الوقوع علي سنمار من أجل لتصميم وبناء هذا القصر، كان سنمار رجلا رومانيا كان مبدعا في البناء فقام ببناء القصر على مكان مرتفع قريب من الحيرة حيث تحيط به البساتين الخضراء والرياض، اسم القصر اسم الخورنق وكان الناس يمرون به ويتعجبون من جماله وروعته.
جدول المحتويات
ما هي قصة جزاء سنمار مختصرة
يعد هذا المثل من أشهر الأمثلة الخالدة التي يستخدمها الناس في حياتهم ، سنمار مهندس يعود أصله إلى الإمبراطورية البيزنطية ونسب إليه تصميم وبناء قصر الخورنق، أراد النعمان بن المنذر بناء قصر لا مثيل له ، ليفخر بالعرب والفرس ، لأن ملك الفرس ابن سابور كان سينزل ضيفا بهذا القصر الفارسي فاختار ملك الحيرة النعمان بن المنذر سنمار ليقوم بتصميم وبناء القصر، فاستدعاه وكلفه ببناء قصره الذي سيقيم به، وقيل أن المهندس استغرق عشرين سنة حتى أكمل بناء القصر، وقد نال هذا القصر على إعجاب كل من مر به لجمال تصميمه وبنائه، وعندما انتهى سنمار من بناء القصر ، استدعى نعمان لرؤية القصر وتفقد بنائه ، فحضر نعمان وتجول في القصر، ودار حديث بين النعمان وبين المهندس وأخبر سنمار أنه يعلم مكان الأجر التي إذ تم هدم الحجر وقع القصر بأكمله، ولما علم النعمان بن المنذر بذلك ألقى سنمار من أعلى قصر الخورنق حتى لا يخبر أحدا عن مكان هذا الحجر، ومن هذه القصة جاء “جزاؤه جزاء سنمار”.
لماذا يضرب مثل جزاء سنمار
وفاة سنمار علي يد النعمان ابن المنذر
يعتبر موت سنمار من القصص التي أثارت الكثير من الدهشة في ذلك الزمان بين الناس، وهو موته على يد ملك الحيرة في ذلك الوقت، ويرجع سبب قتل سنمار انه يعرف مكان الحجر الأساسي في قصر الخورنق، لأنه إذا تم هدم الحجر تم هدم القصر بأكمله
قصة جزاء سنمار مختصرة من القصص التي يتم الحديث عنها إلى وقتنا الحاضر وهو جزاء الاحسان بعدم الإحسان، ويعد مثل سنمار من الأمثال التي لا زال يتم استخدامه في وقتنا الحاضر.