17 octobre 1961 ذكرى مجزرة باريس، يعتبر هذا التاريخ من الايام السوداء التي حدثت للشعب الجزائري وهي نقطة في ملف وسلسلة الجرائم التي قام بها الفرنسيين ضد الشعب الجزائري والتي يتم من خلالها القيام بالكثير من الاجراءات المهمة التي تتمثل في معرفة العنصرية والقوة التي كانت تستخدما فرنسا ضد الجزائرين السلميين والذين يقومون بالاحتجاج على الاحتلال الفرنسي لبلادهم بتنظيم وقفات احتجاجية فيها.
جدول المحتويات
17 اكتوبر ذكرى مجزرة باريس
تعتبر مجزرة باريس جزء من الثورة التحررية الجزائرية والتي قام بها الشعب الجزائري البطل في كافة أماكن تواجدة في الوطن والمنفى، حيث تمثلت المجزرة في قيام الشرطة بمهاجمة مظاهرة سلمية للجزائرين كان عددهم حينها 65000 الف جزائري حيث أدى ذلك الهجوم الى وفاة الكثير من الجزائريين والذي وصل عددهم باعتراف فرنسا الى أربعين ولكن العدد الحقيقي يفوق الثلاثمئة شهيد حسب المعلومات الجزائرية.
17 octobre 1961 احصائيات مجزرة باريس
من الجدير بالذكر ان الاحصائيات التي صدرت في هذه التظاهرة هو 60000 الف متظاهر ونتج عنها حوالي مئتين شهيد واختفى 800 مواطن جزائري تم القائهم في قنوات المياة القذرة في نهر سلسن والالف الموقوفين وحوالي سبعة ألاف جريح، حيث تعد هذه الارقام ضخمة وسجل أسود في تاريخ فرنسا القمعي للتظاهرات السلمية التي نددت بالاحتلال الفرنسي للجزائر، وقام المؤرخون بتسطير احداث المجزرة في كتب وروايات كبيرة لكي يطلع عليها الاجيال القادمة.
ما هو موقف فرنسا من مجزرة باريس
كان الموقف الفرنسي الرسمي من المجزرة هو التعتيم الاعلامي عن المجزرة واخفاء الارقام الحقيقية للخسائر البشرية التي حدثت في صفوف المتظاهرين السلميين، حيث قامت الحكومة الفرنسية بسلسلة اجراءات لمنع اي منشورات تختص بالمجزرة والحقائق والاحداث التي تعلقت بها وذلك من اجل القيام بعمل الكثير من الامور المهمة فيها والتي يتم من خلالها معرفة الامور المهمة في تعسف فرنسا وقمعها والجرائم التي قامت فيها.
17 octobre 1961 ذكرى مجزرة باريس
يدل على مذبحة في باريس يوم 17 تشرين الأول أكتوبر من العام 1961م، والتي حدثت خلال حرب الجزائر 1954- 1962م،نفذت بأمر من رئيس شرطة باريس، موريس بابون.