من هو راوي قصة باب الحمامة والثعلب ومالك الحزين، التي تمثل واحدة من أجمل القصص التاريخية لما فيها من عبر وعظات وأحداث شيقة، فالقصص إحدى أهم الفنون الأدبية التي عرفها العرب على مر العصور، تعرف بأنها عبارة عن سرد لأحداث واقعية أو خيالية من وحي أفكار الكاتب لجلب المتعة والاثارة للقارئ، استخدمها العرب قديما لابراز الصفات الحسنة والأخلاق الحميدة والتركيز عليها، وتعتبر قصة باب الحمامة والثعلب ومالك الحزين من أجمل هذه القصص العربية، لذا يبحث الكثير عن راويها الحقيقي.
جدول المحتويات
من هو راوي قصة باب الحمامة والثعلب ومالك الحزين
قصة باب الحمامة والثعلب ومالك الحزين هي أحد القصص المقتبسة من الرواية الشهيرة كليلة ودمنة التي كتبها المفكر الهندي بيدبا، وترجمه عبدالله بن المقفع إلى العربية، وقداشتهر ابن المقفع بنقله للأحداث الواقعية من خلال قصة يرويها على لسان الحيوانات، وقد تضمن كتاب كليلة ودمنة عدة قصص روت كل منها نص معين أبرزها علاقة الحاكم بالمحكوم.
عبدالله ابن المقفع ويكيبيديا
عبدالله بن المقفع المكني بأبو محمد هو كاتب ومؤلف ومترجم فارسي مسلم، عاش في فترتي الخلافة العباسية والأموية، ولد في في مدينة فيروز آباد بايران وتعلم اللغة العربية منذ صغره وعرف بأخلاقه السامية والعلم الواسع، ولابن المقفع عددا كبيرا من المؤلفات والتراجم أبرزها كتاب كليلة ودمنة المترجم من اللغة الهندية إلى العربية.
موضوع النص باب الحمامة والثعلب ومالك الحزين
يروي الكاتب الهندي بيدبا في قصة باب الحمامة والثعلب ومالك الحزين الأحداث المثيرة التي تدور بين كل من الثعلب والحمامة ومالك الحزين، وهو نص روائي يجسد طيران الحيوان المفترس وذكائه، وقد وظف الكاتب الحيوانات لبيان الذكاء والدهاء الكبير الذي يجب امتلاكه لتحقيق الأهداف والمساعي.
العبرة من قصة باب الحمامة والثعلب ومالك الحزين
روت قصة باب الحمامة والثعلب ومالك الحزين أحداث شيقة ومثيرة دارت بين الحيوانات الثلاثة، وويمكن استخلاص العديد من الدروس والعبر والقيم الانسانية من هذه القصة أبرزها على النحو الأتي:
- السعي الدائم وراء الدفاع عن الحقوق وحمايتها.
- عدم إفساح المجال للضعف لكي يسيطر على قلوبنا.
- تعويد النفس على القوة والمثابرة والعزيمة.
- في بعض الحالات يحتاج الناصح إلى من ينصحه.