هل صحيح ان مربي الحمام لا تقبل شهادته ابن باز، يوجد في الحياة الكثير من الأمور التي يبحث عنها المسلمين من اجل معرفة رأي الشرع والشريعة الإسلامية فيها وما الحكم الشرعي بخصوصها، حيث يبحث الكثير من الفراد عن حكم تربية الحمام وهل يقبل الشهادة من مربي الحمام ام لا ذلك من خلال استطلاع راي الشيخ والفقيه السعودي الراحل عبد العزيز ابن باز رحمه الله.
ما هو حكم تربية الحمام
لقد قال اهل العلم والفقه ان تربية الحمام اذا كانت في البيت للانتفاع من اكله والتمتع بمنظره من غير تطييره فهو جائز ولا حرج في ذلك بينما اذا كانت تربيته لتطييره فلا يجوز وهو محرم، فتربية الحمام مباح ويجوز اذا لم يكون هناك الي اذي او ضرر الي الجيران والذي يكون امساك الحمام في البيوت مباح وهناك الكثير من عشق الحمام يقوما بتربيته.
هل مرتي الحمام لا تقبل شهادته
قال اهل العلم والفقه في الشريعة الإسلامية بانه لا حرج على المسلمين في تربية الحمام من اجل الزينة او لأكلها او بيعها او استخدامها في عملية ارسال الرسائل كما كان في الماضي، فهو مباح ولكن تطييرها فهو من المحرمات ومذموم شرعا والذي يطير الحمام تسقط عدالته فهو يطلع على عورات الناس والنساء ولا يقبل له صلاة.
متي تقبل شهادة مربي الحمام
يري اهل العلم والفقه بان مربي الحمام لا تقبل شهادته لشدة غفته ولاطلاعه على عورات الناس اما اذا كان يأكل من الحمام ويربيها ليتاجر فيها او يبيعها او يستأنس بها فلا حرج في ذلك حيث ان فخوارم المروءة لا ترد بها الشهادة بحسب المكان والزمان.
لقد اتفق علماء اهل الفقه والعلم بان الافراد الذين يربون الحمام للزينة والاكل والاستئناس تقبل لهم شهادة ولكن من يربيها للتطيير فلا تقبل له عمل ولا صلاة ولا يؤخذ بشهادته.