في اي مباراة تم اللجوء لضربات الجزاء، تلعب مباراة كرة القدم على شطوين كل منهما خمسة وأربعين دقيقية، وفي حالة كانت نتيجة التعادل هي السائدة في أحد المباريات الفاصلة أو النهائية لبطولة ما يتم اللجوء إلى الاشواط الإضافية كل شوط خمسة عشر دقيقة، وبالرغم من ذلك فإن الكثير من المباريات لم تكن تحسم خلالها، فلجأ الفيفا إلى اللجوء لضربات الترجيح لتحديد الفائز، لذا سنتعرف اول مباراة تم اللجوء لضربات الجزاء الترجيحية لتحديد الفائز فيها.
جدول المحتويات
في اي مباراة تم اللجوء لضربات الجزاء
تعرف ركلات الترجيح أو ركلات الجزاء بأنه الطريقة التي يلجأ إليها حكم المباراة لحسم نتيجتها، وذلك بعد إستنفاذ وقت المباراة الأصلي والوقت الإضافي حال التعادل، تبدأ ركلات الترجيح بخمسة ضربات ويتم تمديدها واحدة تلو الأخر إلى حين فوز أحد الفريقين وتفوقه على الأخر، وتجدر بنا الإشارة أن ركلة الترجيح تحسب ضمن الأهداف الأساسية للمباراة.
في اي عام تم اللجوء الى ضربات الجزاء لاول مره
كانت أول مباراة كرة قدم تشهد لجوء الحكم إلى ركلات الجزاء هي المباراة التي جمعت كل من فريقي كولين الألماني وليفربول الإنجليزي عام 1965 ميلادي في الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأندية الأوروبية، حيث انتهت كل من مباراة الذهاب والإياب بنتيجة التعادل السلبي دون أهداف.
في اي مباراة تم اللجوء لضربات الجزاء الترجيحية لتحديد الفائز في نهائي كاس العالم
تم اعتماد ضربات الترجيح ” ركلات الجزاء” من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1976 ميلادي، بينما كانت أول مباراة تم اللجوء لضربات الجزاء فيها لتحديد الفائز في نهائي كأس العالم لكرة القدم هي المباراة التي جمعت كل من ألمانيا الغربية وفرنسا عام 1982 ميلادي في مونديال ذلك العام الذي أقيم في إسبانيا.
قانون الفيفا في ضربات الترجيح
تعتبر قوانين ركلات الجزاء أو الضربات الترجيحية واحدة من أهم القوانين التي وضعتها الفيفا لحسم المباريات في حالة إنتهائها بنتيجة التعادل، ففي بدايتها يقوم الحكم باستخدام عملة معدنية لتحديد الفريق صاحب أول تسديدة، ومن ثم يتم حصر الضربات على الإحدى عشر لاعب المتواجدين في الملعب، وفي حالة عدم الانتهاء يتم اللجوء إلى لاعبي الاحتياط.