ما الذي يتغير من سنة إلى أخرى مع التقدم في التقنية، عصرنا الحالي هو عصر التقنيات و السرعة، حيث أصبح العالم بأكمله ملك يديك، يمكنك الوصول لما تصبو إليه بمجرد ضغطة زر على الحاسب الآلي أو الأجهزة الحديثة، وداعا للتعب و الإرهاق، الآن يمكن للجميع التمتع بأفضل الخدمات و أصعب الأعمال دون مجهود يذكر، جميع العلوم و البرامج الحديثة المواكبة للتطور التكنولوجي سهلت من أعمالنا بشكل كبير، و ساهمت بتنمية المجتمع بدخولها بمجالات الحياة المختلفة.
المقصود بالتقدم التقني
تعرف التكنولوجيا أو التطور التقني بأنه النظرية التي تصف التحول الجديد الذي حدث في المجتمعات، من تطور مستمر و تقدم ملحوظ، والذي بدأ منذ دخول أجهزة الحاسب الآلي والكمبيوتر بالخمسينيات من القرن الماضي، و التي كانت حكرا فقط على الحكومات، ومن ثم تم تطويرها، و بالثمانينات تم السماح للمراكز البحثية، و المؤسسات التعليمية بالإستفادة منها بفروع الحياة ومجالاتها المتنوعة .
التغير بسبب التقدم التقني
بفضل التطور التقني الذي نشهده في عصرنا الحالي، تم توفير جهد و وقت الناس، وساعدهم بسرعة الإنجاز لأعمالهم المختلفة، مما زاد من الثروة الصناعية بالعديد من الدول، وطور من الآلات المختلفة التي يستخدمها الإنسان، وغير كثيرا بجوانب الحياة من شكل الحياة، و مستقبل الإنسان للحاضر والمستقبل في عملية التطور العلمي، و بخاصة بالأعوام الماضية التي شهدت تطورا هائلا لم تحكمه المسافات الجغرافية الطويلة أو الإختلافات ما بين الدول .
مجالات التطوير التقني
لقد دخلت التكنولوجيا بمجالات عديدة و متنوعة، و أهمها التعليم الذي أصبح بإمكان الطلاب أن يدرسوا و يتعلموا من داخل منازلهم، أو من أي مكان آخر، و قد أصبحت الدراسة عن بعد عبر الإنترنت في هذه الأيام شائعة للغاية، و كذلك العمل من المنزل الذي أصبح رائجا للغاية بالآونة الأخيرة، بالإضافة للمعاملات الحكومية التي أصبح بإمكاننا القيام بها، و إجراء المعاملات الحكومية من خلال الإنترنت بكل سهولة، و نقل المعلومات المختلفة ما بين المؤسسات الحكومية لتسهيل الإجراءات للمواطنين، و توفير سبل راحتهم بتوفير الوقت و الجهد .
التطور الملحوظ والجذري الذي يحدث في المجتمع بفضل التكنولوجيا، والذي ساهم بسرعة إنجاز الأعمال، وتعزيز الثروات المختلفة، مما طور من حياة الإنسان و آلاته، و الذي تداخل بالكثير من المجالات الحياتية التي عادت بالفائدة العظيمة على الإنسان و أعماله المختلفة .