حديث تفائلوا بالخير تجدوه صحيح، يقصد بالتفاؤل وجود أمل مستمر وذلك من حلال النظر الى الجانب المشرق والمضيء بعيدا عن كل السلبيات والامور التي تجلب الاحباط، فالتفاؤل يكون عن طريق توقع الخير دائما واستبعاد كل الامور السيىة ولقد كان لنا في رسولنا الكريم محمد عليه السلام قدوة حسنة في التفاؤل، كما كان يحث اصاحابه على التفاؤل وعدم التشاؤم الذي يجلب المضرة لصاحبه حيث أن التشاؤم يجلب المتاعب للشخص المتشائم.
جدول المحتويات
هل حديث تفائلوا بالخير تجدوه صحيح
حيث ان للتفاؤل كبير عظيم في تغيير حياة الشخص نحو الافضل، لذا يجب علينا ان نجعل التفاؤل هو عنوانا كونه يبعث الطاقة الايجابية في النفس ويدفعها للاستمرار في الحياة ويساهم في تحسين الحالة النفسية للمتفائل بعكس الشخص الذي دائما ما يتوقع أسوء الامور اي الذي يكون متشائما والذي نجده في حالة اكتئاب ومزاج سيىء، اذ ان التفاؤل صفة من صفات المؤمنين بفرج الله تعالى .
صحة حديث تفائلوا بالخير تجدوه
وقد نلاحظ أن الله عز وجل يزيد في النعم على الشخص المتفائل ويزيل عنه الهم ويدفع عنه النقم كما يجيب له الدعاء، والتفاؤل هو نفسه حسن الظن بالله تعالى وان الله لا يجلب الا الخير حيث قال الله انا عند ظن عبدي بي، فالمؤمن هو من يؤمن ان كل ما يصيبه دائما هو خير له وان المطلوب منه هو التوكل على الله تعالى والاستسلام له والخضوع لاوامره فكل الكون يجري بأمر وقدر من الله عز وجل.
ما صحة حديث التفاؤل
ولقد وردت في القرءان الكريم ايات كثيرة تدعو الى التفاؤل منها قوله تعالى” فان مع العسر يسرا، ان مع العسر يسرا” كما قال الله ” ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب” وقوله تعالى” سيؤتينا الله من فضله ورسوله” ولقد كان لنا في يعقوب عليه السلام قدوة حسنة في حسن الظن والتفاؤل برجوع ابنه يوسف عليه السلام له، وكذلك سيدنا ايوب الذي كان متفائلا بفرج الله عليه وشفائه من الامراض.
حديث تفائلوا بالخير تجدوه صحيح ام موضوع
لم يرد لهذا الحديث أصل في السنة النبوية