ماذا يحدث اذا لم تكن هناك بحيره فيكتوريا والبحيرات المجاوره، بحيرة فيكتوريا رئة دول شرق إفريقيا من العالم، كما أنها من الأماكن السياحية الأكثرة شهرة، إذ يقصدها السياح من كل أرجاء العالم للاستمتاع بطبيعتها الساحرة. فلنتعرّف عليها، وعلى موقعها وأهميتها، وبعض الحقائق المثيرة عنها.
تعريف البحيرة طبيعيا
البحيرة عبارة عن منطقةٍ تغمرها المياه، وتكون محاطةً من جميع جوانبها باليابسة، وتتغذى من الأنهار أو الينابيع أو من الهطولات المطرية، كما أن بعضها يقع على ارتفاعات شاهقة والبعض الآخر يقع في مستوياتٍ منخفضةٍ، وتكون مياهها إما عذبة مثل بحيرة فيكتوريا موضوعنا هنا، أو مالحة مثل البحر الميت، وتبلغ أعمق نقطة في البحيرة 82 متراً، وتحتوي البحيرة على العديد من الأرخبيلات والشعاب المرجانية، وتحتوي أيضاً على أكثر من 200 نوع من الأسماك
موقع بحيرة فيكتوريا
تعد بحيرة فيكتوريا أو فيكتوريا نيانزا أكبر بحيرة في إفريقيا وأكثرها عذوبةً، كما أنها المصدر الرئيسي للإمداد المائي في نهر النيل، وتقع في شرق القارة الإفريقية بين ثلاث دولٍ إفريقية؛ وهي تنزانيا وأوغندا وكينيا، كما تبلغ مساحتها 69484 كيلو مترًا مربعًا، وارتفاع المياه فيها 1134 مترًا عن مستوى سطح البحر، وأعمق نقطة في البحيرة تصل إلى 82 مترا، هي المصدر الرئيسي لنهر النيل، وتقع بشكلٍ أساسي في تنزانيا، وأوغندا، وتطلّ على كينيا، وتُعرف أيضاً ببحيرة فيكتوريا نيانزا، وتبلغ مساحتها 69.484 كيلومتراً مربعاً، وهي ثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم بعد بحيرة سوبيريور في أمريكا الشمالية.
أهمية بحيرة فيكتوريا
يعتمد الكثير من سكان الدول المجاورة لبحيرة فيكتوريا عليها في حياتهم ومعيشتهم، حيث يوجد حوالي 30 مليون شخص من دول شرق إفريقيا الثلاث التي تحدّ البحيرة يعتمدون عليها بشكلٍ أساسي، ويُعدّ الصيد نشاطاً أساسياً لأكثر من 2 مليون شخص من الذين يعيشون على ضفاف شواطئها من الدول الثلاث مجتمعة، ويُشكّل السمك المُستخرج من بحيرة فيكتوريا جزءاً من الوجبات الغذائية لأكثر من 22 مليون شخص.
في ختام هذا المقال نكون قد تحدثنا عن ماذا يحدث اذا لم تكن هناك بحيره فيكتوريا والبحيرات المجاوره، وتعرفنا بشكل مفصل عن بحيرة فكتوريا، وايضا تعرفنا علي موقع البحيرة واهميتها.